بسم الله الرحمن الرحيم
من هو السعييد ..؟؟!
محاضرة جميلة ومؤثرة جدا للشيخ الفاضل محمد مختار الشنقيطي .. يسمعها القلب قبل الجوارح .. يغوص في أعماق العقل .. حتى تجد نفسك .. تسأل نفس السؤال .. من هو السعيد ؟!
سؤال يجب أن نسأله أنفسنا في جلسة صادقة للنفس .. حتى نتبع ذلك .. فكل مخلوق يتمنى أن يحصل على إجابة هذا السؤال .. فكم من ملك عبر التاريخ ذهب يبحث عن إجابة هذا السؤال ؟!!
كم من إنسان أفنى عمره بحثاً عن هذه الإجابة ..
فالعديد من الملوك والحالمين وجميع الناس عبر التاريخ بحثوا عن السعادة .. أنها أكبر لغز للجنس البشري منذ خلق آدم عليه السلام .. فقابيل عندما قتل هابيل كان يبحث عن السعادة عند زوجة أخيه .. ومنذ ذلك الوقت العديد من الناس تفني أعمارها بحثاً عن السعادة .. والقليل منهم من وجدها ..
لذلك ألا يستحق هذا السؤال منا أن نجلس جلسة صادقة مع أنفسنا لنبحث عن إجابة هذا السؤال !!!
من هو السعيد ؟!!
الذي أمتلئ قلبه بالله ..
من هو السعيد ؟!!
الذي إذا أمسى وأصبح ليس في قلبه غير الله جل وعلى ..
من هو السعيد ؟!!
الذي أسعده الله في نفسه ..
فطمأن قلبه بذكر الله ولهج لسانه بالثناء على الله ..
من هو السعيد ؟!!
الذي أقر الله عينه بالطاعات .. وسره بالباقيات الصالحات ..
من هو السعيد ؟!!
الذي أسعده الله في أهله .. وماله وولده ..
فرأى قرة العين وحمد الله سبحانه وتعالى على القليل والكثير ..
من هو السعيد ؟!!
الذي رزقه الله محبة الناس .. فوجد من يحبه .. ومن يحبونه ..
من هو السعيد ؟!!
الذي اذا حانت ساعته .. وقامت قيامته .. تنزلت عليه ملائكة ربه تبشره بالروح والريحان .. والرحمة والغفران .. وأن الله راض عنه غير غضبان ..
من هو السعيد ؟!!
الذي ختم له بخاتمة السعداء .. وكان آخر كلامه أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام ..
من هو السعيد ؟ ... هو الذي أسعده الله في قبره وأقر عينه في لحده حتى إذا أدخل في ذلك القبر وثبٌته الله وسدد لسانه فقال: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد-صلى الله عليه وسلم-فنادى منادٍ من السماء أن صدق عبدي ففرش له من الجنان وفتح له منها يأتيه من الروح والريحان فقال السعيد: يا رب أقم الساعة يا رب أقم الساعة شوقاً إلى رحمة الله وحنيناً إلى عظيم ما ينتظره من فضل الله .
من هو السعيد ؟ ... هو الذي إذا بعث من قبره وخرج إلى حشره ونشره خرج مع السعداء الذي لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون .
من هو السعيد ؟ ... هو الذي إذا وقف بين يدي ربه وقف موقف الكريم فأعلى الله شأنه وأنطق بالخير لسانه ونادى منادي الله عيه بالبشرى بالجنة .
من هو السعيد ؟ ... هو الذي ينتهي مآله ويكون قراره إلى الجنة دار السعداء ونزل الأتقياء .
.
أيها الأحبة في الله ...إنها السعادة الحقيقية التي يتمناها كل عبد مؤمن .
وكما قال الشاعر :
و لست أرى السعادة جمع مال
و لكن التقي هو السعيد
ولنا في كلام الله غنى عماً سواه ..
قال الله تعالى) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
يقول الإمام القرطبي عليه رحمة الله : وفي الحياة الطيبة خمسة أقوال
)الأول( أنه الرزق الحلال.
)الثاني( القناعة .
)الثالث( توفيقه إلى الطاعات فإنها تؤديه إلى رضوان الله .
وقال أبو بكر الوراق: هي حلاوة الطاعة. وقيل: الاستغناء عن الخلق والافتقار إلى الحق. وقيل: الرضا بالقضاء .
ويقول الإمام ابن كثير عليه رحمة الله :
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى من بني آدم وقلبه مؤمن بالله ورسوله وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة والحياة الطيبة تشتمل وجوه الراحة من أي جهة كانت وقد روى عن ابن عباس وجماعة أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب .
ويقول الإمام الطبري عليه رحمة الله :
يقول تعالى ذكره من عمل بطاعة الله وأوفى بعهود الله إذا عاهد من ذكر أو أنثى من بني آدم وهو مؤمن يقول وهو مصدق بثواب الله الذي وعد أهل طاعته على الطاعة وبوعيد أهل معصيته على المعصية فلنحيينه حياة طيبة واختلف أهل التأويل في الذي عنى الله بالحياة الطيبة التي وعد هؤلاء القوم أن يحيوها فقال بعضهم عني أنه يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال . وقال آخرون فلنحيينه حياة طيبة بأن نرزقه . وقال آخرون بل يعني بالحياة الطيبة الحياة مؤمنا بالله عاملا بطاعته . وقال آخرون الحياة الطيبة السعادة . وقال آخرون بل معنى ذلك الحياة في الجنة .
وأولى الأقوال بالصواب قول من قال تأويل ذلك فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه ولم يعظم فيها نصبه ولم يتكدر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها .
ويقول الإمام الشوكاني عليه رحمة الله :
هذا شروع فى ترغيب كل مؤمن فى كل عمل صالح وتعميم للوعد ومعنى من عمل صالحا من عمل عملا صالحا أى عمل كان وزيادة التمييز بذكر أو أنثى مع كون لفظ من شاملا لهما لقصد التأكيد والمبالغة فى تقرير الوعد . فلنحيينه حياة طيبة وقد وقع الخلاف فى الحياة الطيبة بماذا تكون فقيل بالرزق الحلال ، وقيل بالقناعة ، وقيل بالتوفيق إلى الطاعة ، وقيل الحياة الطيبة هى حياة الجنة ، وقيل الحياة الطيبة هى السعادة ، وقيل هى المعرفة بالله ، وقيل هى الإستغناء عن الخلق والإفتقار إلى الحق وأكثر المفسرين على أن هذه الحياة الطيبة هى فى الدنيا لا فى الآخرة لأن حياة الآخرة قد ذكرت بقوله ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون .
ويقول الإمام الألوسي عليه رحمة الله :
والمراد بالحياة الطيبة الحياة التي تكون في الجنة إذ هناك حياة بلا موت وغنى بلا فقر وصحة بلا سقم وملك بلا هلك وسعادة بلا ، وقال شريك هي حياة تكون في البرزخ فقد جاء القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ، وقال غير واحد هي في الدنيا وأريد بها حياة تصحبها القناعة والرضا بما قسمه الله تعالى له وقدره ، ووجه بعضهم طيب هذه الحياة بأنه لا يترتب عليها عقاب بخلاف الحياة بالرزق الحرام فقد جاء إيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به .
وأولى الأقوال على تقدير أن يكون ذلك في الدنيا تفسيرها بما يصحبه القناعة .
أخي الحبيب أعلم لو أن كل من في الأرض.. سعوا لك في السعادة ... فلن تنالها ما لم يرد الله
لتعلم يا عبد الله أنك كلما اقتربت من الله بفعل الطاعات
كلما شعرت بحلاوة في قلبك وسعادة لا تعادلها شهوات الدنيا ولذاتها
وأنك كلما أعرضت عن الله كلما أصابك من الهم والغم والألم في قلبك
كما قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
وهذه أبيات جميلة ..
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
فمن عاش ألفا وألفين
فلا بد من يوم يسير إلى القبر
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
فمن عاش ألفا وألفين
فلا بد من يوم يسير إلى القبر
وقبل الإجابة على هذا السؤال .. من هو السعيد ؟!!
عليك الإجابة على هذا السؤال البسيط ..
هل السعادة شيء سهل يستطيع الإنسان تحقيقه؟
وللمساعدة في الإجابة على هذا السؤال
قال أبو هريرة : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ خَافَ أَدْلَجَ وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ )
وقبل الختام أسأل الله أن يجزى الشيخ محمد مختار الشنقيطي عنا خير الجزاء وأن يوفقه لما يحب ويرضى ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ
En el nombre de Dios el Clemente
Esa sección hermoso y muy influyente jeque Mohamed Fadel Mokhtar Shanqiti .. Escucha corazón antes de presa .. Sumérgete en las profundidades de la mente .. Hasta que no se encuentra .. Hacer la misma pregunta .. ¿Quién es feliz?!
La pregunta que debemos hacernos en sesión honesto para el mismo .. Aún se sigue .. Cada criatura con la esperanza de obtener una respuesta a esta pregunta .. ¿Cuántos rey través de la historia fue en busca de la respuesta a esta pregunta?!
¿Qué edad hombre Avni búsqueda de esta respuesta ..
Muchos reyes y soñadores y todos los pueblos de la historia han buscado la felicidad .. Es el mayor enigma de la humanidad desde la creación de Adán, la paz sea con él Cuando Vkabal mató a Abel estaba buscando la felicidad en la esposa de su hermano .. Desde entonces, muchas personas aniquilar las edades en busca de la felicidad Y algunos de ellos y encontramos ..
Así que no vale la pena esta cuestión de que nos sentemos sesión honestos con nosotros mismos para buscar la respuesta a esta pregunta!
¿Quién es feliz?!
Cuyo corazón lleno de Dios ..
¿Quién es feliz?!
Que en la noche y no estaba en su corazón es Dios ..
¿Quién es feliz?!
¿Quién agradó a Dios en sí mismo ..
Aftmon su corazón el recuerdo de Allah y la lengua Lahj alabando a Dios ..
¿Quién es feliz?!
Que el mismo Dios reconoció los actos de culto .. Y Sara Balbakiet obras ..
¿Quién es feliz?!
¿Quién agradó a Dios en su familia .. Y la riqueza y los niños ..
Vio a la niña de los ojos y Dios Hamad un poco y mucho a ..
¿Quién es feliz?!
El Dios viviente amar a la gente .. Él encontró el amor .. Es el amor ..
¿Quién es feliz?!
Si vienes reloj .. La resurrección .. Mal los ángeles Rabbo Tbashrh espíritu y albahaca .. La compasión y el perdón .. Y que Dios satisfecho con él no está enojado ..
¿Quién es feliz?!
Cuál fue su conclusión final feliz .. Las últimas palabras que dan testimonio de que no hay más dios que Allah y que Muhammad es el Mensajero de Alá, la paz sea con él ..
¿Quién es feliz? ... Se complace Dios en su tumba, y reconoció el mismo solo, incluso si entrar en la tumba y Dios seguro y se golpeó la lengua y dijo: Señor, Dios y la religión es el Islam y نبيي Muhammad - la paz sea con él - le gritó desde el cielo que ratificó Abdi Vfrh él desde Jinan y abierto que haga que recibe de Espíritu y albahaca Saeed dijo: ¡Oh Señor, acelerar el tiempo, oh Señor, acelerar el tiempo de añoranza a la misericordia de Dios y una gran nostalgia por lo que le espera por la gracia de Dios.
¿Quién es feliz? ... Es que si se envía desde la tumba y salió a la calle y publicación salió con un terror más feliz les traerá ángeles y no Taatlqahm el día de hoy que le prometieron.
¿Quién es feliz? ... Es que si usted deja en las manos del Señor para detener una posición decente por encima de Dios que habla bien de la lengua y la conciencia de Dios llamado pregonero noticias nuevas del Paraíso.
¿Quién es feliz? ... Es el que termina su dinero y su decisión será a casa cielo feliz y posada piadoso.
.
Queridos amados en Dios ... Es la verdadera felicidad que desea cada esclavo creyente.
Como dijo el poeta:
Y no creo que la felicidad recoger dinero
Pero se encontró es feliz
Y nosotros en la Palabra de Dios cantaban qué más ..
Dios dijo) de un buen trabajo de un hombre o mujer, y sea creyente فلنحيينه buena vida y recompensar a pagarles lo que mejor saben hacer)
Imam Qurtubi que dice la misericordia de Dios: En la buena vida cinco palabras
(I) que los medios de subsistencia.
) II (conviction.
) III (Todopoderoso para adorar, jugaron al placer de Allah.
Abu Bakr dijo Warraq: ¿Es la dulzura de la obediencia. Era: dispensación de la creación y la falta de la derecha. Era: Eliminación de satisfacción.
Y Imam Ibn Kathir dice misericordia de Dios:
Esta es una promesa de Dios a aquellos que trabajan justicia que supervisor de trabajo para el Libro de Allah y la Sunnah de Su Profeta la paz sea con él, ya sea hombre o mujer de los hijos de Adán y el corazón de un creyente en Dios y Su Mensajero pero el proyecto este trabajo ordenado de Dios que recibe a Dios la buena vida en este mundo y lo mejor que Adzeh Lo que su trabajo en el Más Allá y la buena vida son las caras de la comodidad de cualquiera de las partes fue narrado de Ibn Abbas y buen Vsrōha sustento grupo.
Imam al-Tabari dice que la misericordia de Dios:
El Todopoderoso dice del trabajo de obedecer a Dios y más completa Bahod Dios si Ahed hombre o mujer, de los hijos de Adán es un creyente dice, certificó la recompensa que Dios le prometió al pueblo de la obediencia obediencia y pecado gente Buaad en pecado فلنحيينه buena vida y no estuvo de acuerdo la gente de interpretación de lo que significa la vida de Dios bueno que prometió a estas personas que Ihyoha Algunos me dijeron que Hristiém en el mundo en que vivían sustento. Otros dijeron que la buena vida فلنحيينه Nrozkh. Otros dijeron que significa una vida buena vida creyendo en el factor de la obediencia a Dios. Otros dijeron que la felicidad de la vida buena. Otros dijeron que incluso el sentido de la vida en el paraíso.
Las primeras palabras de la derecha que dicen que la interpretación que la condena فلنحيينه buena vida y la de قنعه a Dios con lo que su vida hizo un montón de bajo cansado no maximizar la emboscada no يتكدر donde subsistencia seguirlo con el fin de compensar los extrañaba y su pasión por lo que tal vez no se dan cuenta.
Imam dice Shawkaani la misericordia de Dios:
Este iniciar ZANAHORIA cada creyente en toda buena obra y la difusión de la promesa y el significado de la buena labor de una obra justa de cualquier trabajo se mencionó aumento discriminación o mujer con el hecho de que el término de un exhaustivo para que accidentalmente énfasis y exageración en la promesa de informe. Vida فلنحيينه bien se firmó un desacuerdo en la buena vida que se les dice sustenance'm, dijo que la condena, y fue suerte a la obediencia, y me dijeron que la buena vida es la vida del cielo, y me dijeron que la buena vida es la felicidad, y me dijeron que es el conocimiento de Dios, y dijo dispensación de la creación y la falta de la derecha y más comentaristas que esta vida es buena en este mundo ni en la otra vida, porque la vida futura se han reportado diciendo y recompensar a pagarles lo que mejor saben hacer.
Imam al-Alusi que dice la misericordia de Dios:
Y para ser una vida buena vida que están en el cielo, porque no hay vida sin muerte y cantaba sin pobreza y la salud sin enfermedad y el rey sin pereció ninguno, dijo el socio es una vida para estar en el istmo llegó jardines tumba del Paraíso o un pozo de pozos de fuego, y dijo que no se está en este mundo y yo quiero la vida acompañado por la alegría y la satisfacción con lo que Allah ha dividido su capacidad, y la cara de algún bien de esta vida que no dan lugar a sanción distintos del sustento de vida Sagrado entró carne Emma nutre de fuentes haraam, el fuego primero.
Las primeras palabras de la estimación de estar en este mundo, incluyendo interpretación acompañada de contentamiento.
Amado hermano sabe si toda la tierra .. Buscamos la felicidad en ti ... Will تنالها a menos que Dios
Para saber, oh tú Abdullah acercarse a Dios por la obediencia
Cada vez que sienta la dulzura en su corazón y deseos felicidad equivalentes de este mundo, pero el mismo
Y que cada vez que se apartó de Dios cuando Osabk de la preocupación y el dolor y el dolor en su corazón
Como él dice {y presentarlo en el aniversario de la vida de penurias y nos levantará ciego en el Día de la Resurrección)
Estos hermosos versos ..
Tienes miedo de Dios que no son conscientes
Viene Balerezag a donde usted no sabe
¿Cuánto miedo de la pobreza y Raozka Dios
El pájaro Rizk y la ballena en el mar
Se cree que la vida viene fuertemente
Qué comer algo con el pájaro águila
Desaparecen de este mundo nunca se sabe
Si Jane noche ¿Vive a amanecer
¿Cuántos murieron de verdad no bug
¿Cuántos mórbida vivió en tiempos de la lotería
¿Cuántos niños en la noche y se convirtió en la risa
Y Okfanah invisible que no sabe tejer
¿Cuántos jóvenes improbable a lo largo de alivio de edad
Sus cuerpos fueron introducidos oscuridad de la tumba
¿Cuánto de la Zinoha novia a su marido
Las vidas detenidas gran parte de la noche
Vivió alfa y Alvin
Debe ser en ir a la tumba
Antes de responder a esta pregunta .. ¿Quién es feliz?!
Tienen que responder a esta sencilla pregunta ..
¿Es el hombre la felicidad algo fácil puede conseguir?
Para ayudar a responder esta pregunta
Abu Huraira dijo: El Mensajero de Alá, la paz sea con él (de Adlj temido y Adlj llegó a su casa, pero Dios mercancía caro pero el paraíso mercancía de Dios)
Antes de concluir quisiera pedir a Alá que recompensar el jeque Mohamed Mokhtar nos Shanqiti la mejor recompensa y ayudar lo ama y se complace con .